وكان رجل الأعمال التونسي قد جاء إلى الدوحة بعد أن أطاح الشعب التونسي بالنظام السابق للرئيس المخلوع بن علي، حيث ظل يتنقل بين عدة فنادق منها فندق "لاسييجال" و"ريتز كارلتون" بالدوحة قبل أن يحط الرحال في فندق "فورسيزنز".وأضافت المصادر أن الماطري يقطن حاليا في فندق "فورسيزنز" بالدوحة بالطابق 23 تحت حراسة مشدد
ورجحت المصادر أن يكون الماطري (30 عاما) قد قام بتحويل أموال إلى البنوك القطرية، إضافة إلى تملكه لحسابات خاصة. علما أنه كان شريكا مع شركة الاتصالات كيوتل من خلال شراء حصة 25% من شركة "تونيزيانا" عبر شركة "برانسيس هولدينغ".
وأكدت مصادر من كيوتل لـ"العربية.نت"، في وقت سابق، أنها ستنظر في مسألة "تونيزيانا" مع الحكومة التونسية المؤقتة عندما تهدأ الأوضاع، حيث من المنتظر أن يتم تأميم أملاك رجل الأعمال صخر الماطري، وكانت البداية مع بنك الزيتونة الإسلامي مع قيام البنك المركزي التونسي بتعيين مجلس إدارة جديد لتسيير أموره وتحت تصرفه
0 التعليقات:
إرسال تعليق